مقال الشهر

بسم الله الرحمن الرحيم قضايا الأمة في الولاء والبراء وقضاياها الجهادية والدعوية وما يتعلق بها من إعزاز الدين ونُصرة المسلمين وفضح المنافقين مُثْقَلَةٌ بالأسقام، ومُثخَنَةٌ بالجراح، بسبب الخلل في فقه وترتيب الأولويات في حياة المسلم. وهذا الخللُ مع أنه ناجم عن قِلة تَفَقُّه في الدين وتَبَصُّر، هو مَظْهرُ تَخَلُّف وتَأَخُّر في حياة الأمم، خللٌ ينمو مع الأيام في حياة الناس ويتزايد، لِتَدني مُستوى حظوظهم مِنَ التعليم، وبُعدهم عن تعاليم الدين. مسائلُ هذا الخللِ كثيرٌ مِنها مِنَ المُتَشابه الذي يَلْتبس حتى على طَلَبة العلم أحيانا، فضلا عَمّن هب ودب من الخائضين، فلا يُنزلون الكلام فيها - مِن مُحْكَمات الدين وقواطع الشرع – مَنازِلَه، فيحصل التشغيب. وفيما يلي تذكيرٌ ببعض ما هو شائع من هذا الخلل: ...تكملة

مقالات :

ولا عجبَ أنْ يتكلم بعض الحكامُ بمصالحةِ الأديانِ، التي هذا مغزاها وفحواهَا، فقد عهدْنا منهم المشاقَّةَ لله ولرسوله وللمؤمنينَ، ولكن العجب أنْ يحضُرَ مجلسَ البابا - المدعوّ إلى الإمارات للمصالحةِ وإقامةِ القُداس - مَن لا ينقصُهُ العلم الشرعيُّ ولا المعرفة بأحكامه مِن العلماءِ، الذين كان المؤمل منهم أن يُبلّغُوا البابَا ومَن معهُ ما بلّغَ بهِ النبيُّ صلى الله عليه وسلم سلفَه، إمبراطور الرومِ

 


تصفح الكتاب

//