مقال الشهر

بسم الله الرحمن الرحيم قضايا الأمة في الولاء والبراء وقضاياها الجهادية والدعوية وما يتعلق بها من إعزاز الدين ونُصرة المسلمين وفضح المنافقين مُثْقَلَةٌ بالأسقام، ومُثخَنَةٌ بالجراح، بسبب الخلل في فقه وترتيب الأولويات في حياة المسلم. وهذا الخللُ مع أنه ناجم عن قِلة تَفَقُّه في الدين وتَبَصُّر، هو مَظْهرُ تَخَلُّف وتَأَخُّر في حياة الأمم، خللٌ ينمو مع الأيام في حياة الناس ويتزايد، لِتَدني مُستوى حظوظهم مِنَ التعليم، وبُعدهم عن تعاليم الدين. مسائلُ هذا الخللِ كثيرٌ مِنها مِنَ المُتَشابه الذي يَلْتبس حتى على طَلَبة العلم أحيانا، فضلا عَمّن هب ودب من الخائضين، فلا يُنزلون الكلام فيها - مِن مُحْكَمات الدين وقواطع الشرع – مَنازِلَه، فيحصل التشغيب. وفيما يلي تذكيرٌ ببعض ما هو شائع من هذا الخلل: ...تكملة

مقالات :

‏استقبلت الإدارة الامريكية الأسبوع الماضي بحضور رئيسها جثامين ثلاثة من عساكرها قُتلوا في الأردن، لا دفاعا عن تراب أمريكا، بل قُتلوا بأراضٍ أخرى لهم فيها قواعد، ووصفوا من قتلوهم بالإرهاب، فلا يمكنهم التسامح معهم، لأنه ضار بهيبة أمريكا وتَنَقُّص من مقامها، وتوعدوا من قاموا به بمعاقبة رادعة متعددة المراحل! ‏إذا كان قتل ثلاثة عساكر على غير أرضهم إرهابا يستوجب القصاص المتعدد المراحل من فاعله، فقتل ثلاثين ألفا من الأطفال والمدنيين العزل على أرضهم في غزة ومعهم عشرات الآلاف من الجرحى بطائرات وذخائر وأمو

 


تصفح الكتاب

//