مقال الشهر

ملتقى حفل دار الإفتاء الذي انعقد بالأمس القريب بقاعة (ركسوس) بطرابلس أظهر - على الرغم من قصر عمر الدار وتواضع ميزانياتها - لمن شاهده المستوى المتميزَ لعمل الدار، فلا يسع من أنصف - مخالفا للدار كان أو موافقا - إلا أن ينبهر بما رأى من العمل المؤسسي المهني. وجد فيما رأى المصداقية التي تصحب القولَ بالعمل، وتفي بما تعد، وتخطط وتنجز، لم تخيب الدارُ ظن الناس فيها، وما أمَّلوه منها. رأى من حضر من خلال ما عرض موثّقا عملا كثيرا… رأى عملا حقيقيا يُنجَز، وخدمةً للمواطن تُقدّم، ماثلة يراها بعينه، ويلمسها بيده… رأى بالأرقام والإحصائيات إقبال المستفتين الهائل على الدار عبر الوسائل المتعددة المتنوعة…...تكملة

مقالات :

والمجاهدون اليوم في فلسطين، المحاصرون من أمم الأرض، والذين تحالف أعداؤهم من الملل الأخرى عليهم، متشفّين مما يسومهم به الصهاينة سوء العذاب في غزة والقدسِ والضفةِ، مع خذلانهم من بني قومهم، وتخلّي حكام المسلمين عن نصرتهم التي أوجبها الله عليهم في قوله: (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر)، وفي قوله: (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ)، وما يجري الآن من المعارك في فلسطين، كل ذلك يجعل الجهاد بالمال والنفس لتحرير الأ

 


تصفح الكتاب